أدانت فرنسا وبريطانيا وكندا، بشدة استمرار الحرب التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة، وهددت باتخاذ "إجراءات ملموسة" في حال لم يتم وقف الهجوم ورفع القيود عن المساعدات الإنسانية.

وجاء في بيان مشترك: "نعارض بشدة توسيع العمليات العسكرية في غزة، فمستوى المعاناة الإنسانية هناك لا يُطاق".

وأضاف البيان: "إذا لم توقف "إسرائيل" هجومها الجديد وترفع القيود عن المساعدات، فسنقوم باتخاذ خطوات عملية، قد تشمل فرض عقوبات".

ووصف البيان إعلان "إسرائيل" السماح بدخول كميات محدودة من الغذاء إلى غزة بأنه "غير كاف على الإطلاق"، مشيراً إلى أن منع وصول المساعدات الأساسية للمدنيين أمر "غير مقبول".

كما استنكر البيان "اللغة البغيضة التي يستخدمها بعض أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلي والتهديدات بالترحيل القسري"، وذكّر بأن التهجير القسري يُعد انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي، مؤكداً: "لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الأفعال الفاضحة".

وأكدت الدول الثلاث دعمها للجهود التي تبذلها واشنطن وقطر ومصر لوقف إطلاق النار، وشددت على أن حل الدولتين هو الطريق الوحيد لتحقيق سلام دائم يضمن الأمن والاستقرار للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر في الاتحاد الأوروبي أن وزراء خارجية الاتحاد سيبحثون غداً تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل، في خطوة قد تمثل تصعيداً في الضغوط الأوروبية.